زيارة تاريخية للرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض تثير انقسامات بين السوريين

المجلة السياسية

لم يتوقع أحد قبل أحد عشر شهراً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض نظراً لماضيه، فهو جهادي حارب إلى جانب تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

لكن شاءت الأقدار أن تحمل أحمد الشرع إلى رئاسة سوريا، وإلى أن يكون أول رئيس سوري يدخل البيت الأبيض منذ استقلال سوريا عن فرنسا عام 1946.

أراد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن تتم الزيارة بعيدا عن وسائل الإعلام، لعدم استفزاز قاعدته الانتخابية الإنجيلية المحافظة.

انضمت سوريا إلى التحالف الدولي لمحاربة التنظيمات المتطرفة، لكن سرعان ما أوضح وزير الإعلام أن المشاركة ستكون سياسية أكثر منها أمنية، والتقى الرئيس السوري عضو الكونغرس النافذ براين ماست وهو من معارضي رفع العقوبات عن سوريا، الذي وعد القيام بما يلزم.

وأعلن الرئيس الأميركي عن تعليق للعقوبات للأشهر الستة القادمة، وهو ما كان معمولا به منذ آيار/مايو الماضي.

وما زالت أزمة الكرد قائمة والزمان أيضا ليس للتطبيع مع إسرائيل حاليا.

في هذه الحلقة من المجلة السياسية، نستضيف للنقاش:

أحمد خطاب، معارض سوري سابق.

رامي الخليفة العلي، محلل سياسي ومتابع للشأن السوري.

أيسر الولي، ممثل المكون الدرزي في لجنة تنسيق المكونات السورية.

طوم حرب، رئيس التحالف الأميركي الشرق اوسطي للديمقراطية.