هل ما زالت الأمم المتحدة تلعب دورها في حل الأزمات ؟

المجلة السياسية

شهدت الجمعية العامة الأمم المتحدة هذا العام أحداث استثنائية اذ شهدت اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، فهل يكون للاعتراف الفرنسي دور في وضع حد للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وبناء المستوطنات؟

وهو أهم ما ميز الاجتماعات التي استبقت انطلاق أعمال الأمم المتحدة التي غاب عنها الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق، لأن الإدارة الأميركية رفضت منحهم تأشيرات دخول.

ومشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي صب انتقاداته على هذه المنظمة الدولية التي تخلق أزمات جديدة وفيها كثير من الكلام وقليل من الأفعال، انتقد الهجرة في دول الإتحاد الأوروبي وحماية البيئة.

والرئيس السوري أحمد الشرع الذي اعتلى المنصة كأول رئيس سوري منذ عام 1967، أراد أن يقول للعالم إن سوريا لم تعد الدولة المحظورة أممياً، وهو لم يعد هذا المقاتل الجهادي الذي حارب نظام الأسد.. فهل نجح بذلك؟

والرئيس الإيراني مسعود بزشيكيان حضر إلى الأمم المتحدة عشية بدء عقوبات أممية حيز التطبيق في 28 من الشهر الجاري في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

أزمات عجّت بها كواليس مبنى الأمم المتحدة التي يلقى على عاتقها التوصل إلى حلول الأزمات والنزاعات في زمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي لا يعير انتباها إلا لقراراته، وبنيامين نتنياهو رئيسا للحكومة الإسرائيلية مع خط يمني متطرف لا يريد الاستجابة للنداءات الدولية والإنسانية بوقف الحرب في قطاع غزة، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يتجرع من جديد انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب له، لعدم مد اليد للسلام في أوكرانيا.

الضيوف:

فيصل جلول، كاتب وباحث في الشؤون العربية.

أيمن سرور، محامي وخبير بالشأن الحقوقي.